
اتهمت حماس إسرائيل بانتهاك الاتفاق ووصفت قرارها بوقف المساعدات الإنسانية بـ "الابتزاز الرخيص" و "جريمة حرب".
ويظل 59 اسير في غزة بعد عودة أربعة جثث الأسبوع الماضي. وبحسب السلطات الإسرائيلية، يُعتقد أن 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
في المقابل، أدانت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إعلان إسرائيل وقف المساعدات، في حين أكدت مصر، الوسيط في الاتفاق، رفضها التام لاستغلال المساعدات الإنسانية كأداة للابتزاز.
من جهة أخرى، أعلن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن خطط للعودة إلى المنطقة في الأيام المقبلة للتفاوض حول تمديد المرحلة الأولى أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
تفاصيل الاتفاق
الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى في 19 يناير، وامتدت لمدة 42 يومًا وانتهت في نهاية الأسبوع الماضي. كانت هذه المرحلة تهدف إلى تحرير 33 رهينة إسرائيليًا مقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين وفتح قنوات للمساعدات إلى غزة.
بعدها، كان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثانية التي تشمل التزامًا بإنهاء الحرب بشكل دائم وسحب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء.
موقف إسرائيل
إسرائيل ترغب الآن في تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا إضافية، بهدف استكمال تبادل الرهائن الفلسطينيين والإسرائيليين وتواصل تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن دون أي التزام بإنهاء الحرب.
موقف حماس
حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى، وتطالب ببدء مفاوضات فورية للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.