.png)
الحياة برس – في تمام الساعة 7:15 مساءً، يتوجه جمهور DMC لمتابعة مسلسل "إخوتي"، الذي يعرض أحداثًا درامية مثيرة تتصاعد بشكل مستمر، حيث يواجه الأبطال جريمة غامضة تتعلق بجثة "ربيع" (أحمد حاتم). ومع توالي التوترات، يشهد المسلسل مشاهد تذكّر الجمهور بعظماء كتّاب أدب الجريمة والمغامرات الذين أبدعوا في هذا النوع الأدبي، وأصبحوا جزءًا لا يُنسى من ثقافة الأدب العربي والعالمي.
محمود سالم.. الأب الروحي للمغامرة في مصر
يعد محمود سالم من أول من قدم أدب المغامرات للأطفال العرب، حيث أبدع في العديد من السلاسل مثل "المغامرون الخمسة" و"الشياطين الـ 13". وُلِد في الإسكندرية عام 1931، وترك إرثًا كبيرًا في عالم الأدب قبل رحيله في 2013، حيث كان له الفضل في فتح الأبواب لعالم الألغاز والمغامرات.
نبيل فاروق.. من غرفة الطبيب إلى عقل المخابرات
نبيل فاروق، الذي وُلد في 1956، كان له دور مهم في الكتابة البوليسية في العالم العربي. أشهر أعماله "رجل المستحيل" و"ملف المستقبل"، حيث جمع بين الإثارة العلمية والخيال، ليصبح أحد أقطاب الأدب البوليسي في مصر حتى وفاته في 2020.
آرثر كونان دويل.. صانع الأسطورة "شرلوك هولمز"
في العالم الغربي، يُعتبر آرثر كونان دويل، الطبيب الاسكتلندي الذي وُلد في 1859، من أعظم كتّاب أدب الجريمة، إذ قدم شخصية "شرلوك هولمز" في عام 1887. أصبح "هولمز" رمزًا عالميًا في عالم التحقيقات والألغاز، ولا يزال يُحتفى به في الأدب والسينما.
أجاثا كريستي.. الملكة التي لا تزال تحكم أدب الجريمة
أما أجاثا كريستي، التي وُلدت في 1890، فهي الملكة بلا منازع لأدب الجريمة، بفضل أعمالها التي وصلت إلى 66 رواية و14 مجموعة قصصية، والتي ما زالت تُباع بمليارات النسخ حتى اليوم. قدمت للقارئ شخصية هركيول بوارو، وكتبت أشهر أعمالها "جريمة في قطار الشرق السريع"، التي ساهمت في إثراء تاريخ الرواية البوليسية.