.png)
الحياة برس – أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن عقد القمة العربية في شهر رمضان كان دليلاً على الإلحاح والإصرار من القادة في الشرق الأوسط لوقف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تحقيق أهدافها.
وقالت الصحيفة إنه بعد موافقة رؤساء الدول وكبار المسؤولين من جامعة الدول العربية، التي تضم 22 دولة، على اقتراح مصري لخطة إعادة إعمار تدريجية لقطاع غزة، يهدف هذا الاقتراح إلى الحفاظ على وجود الفلسطينيين في القطاع مع إبعاد حركة حماس عن أي دور حاكم، وإعادة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف إلى السلطة.
الخطة التي تبلغ قيمتها 53 مليار دولار، والتي تم إعدادها في وثيقة من 91 صفحة، ستنفذ على ثلاث مراحل تمتد على خمس سنوات، بدءًا من إزالة الأنقاض وصولًا إلى إعادة بناء المجتمع والبنية التحتية بشكل شامل. كما ستشمل الخطة نقل الفلسطينيين إلى سبع مواقع جديدة تضم مساكن مؤقتة.
وتتضمن الخطة أيضًا قيام مصر والأردن بتدريب قوة شرطة فلسطينية لتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة مهامها الحاكمة في قطاع غزة. كما أصر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته على أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بسلام، رافضًا المشاريع الأمريكية التي اعتبرها غير قانونية.
من جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان القمة، معتبرة إياه متجذرًا في "وجهات نظر عفا عليها الزمن". وأكد البيان الختامي للقمة على ضرورة بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين حول قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك الحدود الإقليمية ووضع مدينة القدس.