كواليس عودة الحرب .. ومحمد السنوار يعود للواجهة من جديد

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي لم تكشف هويته، أن إسرائيل تلقت تحديثًا من الوسطاء وفريق التفاوض قبل الضربات الإسرائيلية، يفيد برفض حركة حماس تقديم تنازلات بشأن محادثات الأسرى. وأوضح المصدر أن "محمد السنوار"، القائد الفعلي لحركة حماس، يعيق محاولات التوصل إلى اتفاقات، خاصة رفض الحركة إطلاق سراح الأسرى وفق مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حسب زعمه.

وكان المقترح الذي قدمه ويتكوف الأسبوع الماضي في الدوحة ينص على إطلاق حماس سراح 5 رهائن أحياء وجثث عدد من الرهائن القتلى مقابل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة بضعة أسابيع. ومع ذلك، أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث 4 رهائن، وهو اقتراح رفضته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة إن المشاورات الإسرائيلية في وقت متأخر من الإثنين، دعمت استئناف الحرب في غزة، حيث أيد المشاركون في النقاش، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرار التصعيد العسكري. وأشار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، رونين بار، إلى أن الهجوم قد يشكل ضغطًا على حماس إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل.

المصدر الإسرائيلي أكد أن "الولايات المتحدة تؤيدنا بنسبة 100% في قرار استئناف الحرب".

وفي ظل التصعيد، طالبت مصر المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، حيث أكدت على ضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف استهداف المدنيين.

ويؤكد التقرير أن إسرائيل تأمل في أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على الوسطاء الذين بدورهم يمكنهم الضغط على حماس لاستئناف المفاوضات في ظل ظروف الحرب.