
الحياة برس - كشف اسرى اسرائيليون مفرج عنهم من الأسر تفاصيل تسجيل مقاطع الفيديو التي تنشرها حركة حماس كإشارة حياة للأسرى المحتجزين لديها، حيث تحدثوا عن الظروف القاسية التي يعيشونها وكيف يتم إعداد تلك الفيديوهات.
في مقابلات مع وسائل الإعلام، أوضح المفرج عنعم أن الآسرين كانوا يفرضون عليهم رسائل محددة لقولها، ولكن دون إملاء دقيق لكل كلمة.
وقالت دانييل ألوني، التي أُسرت مع ابنتها إميليا، إن تصوير الفيديوهات كان يتم داخل الأنفاق بوسائل متواضعة، حيث لم يكن هناك تحضير مسبق أو نصوص مكتوبة، بل مجرد تعليمات عامة حول المواضيع التي يجب التطرق إليها.
وأضافت: "كانوا يأتون بين الحين والآخر لتصوير مقاطع فيديو، لم يكن لدي خيار للرفض، فقد كنت أرغب في أن يسمعني أحد". وأكدت أن الهدف الرئيسي للأسرى من هذه الفيديوهات هو إيصال أصواتهم وإثبات أنهم لا يزالون على قيد الحياة.
من جهتها، علقت يلينا تروبانوف، التي ظهرت مع ابنها في أحد الفيديوهات، قائلة: "من الواضح أن الأسرى يُطلب منهم قول أمور محددة، لكن هذا لا يعني أن الرسائل التي ينقلونها غير صحيحة، حيث تعكس واقع المعاناة التي يعيشونها".
كما تحدثت أورلي، والدة الأسيرة دانييلا جلبوع، عن مقطع فيديو تم تسجيله لابنتها، حيث أُجبرت على الجلوس أمام الكاميرا وتوجيه رسالة للحكومة، متهمةً إياها بالإهمال. وأشارت إلى أن أحد الآسرين قام بتصويرها وكأنها ميتة، ما تسبب في صدمة كبيرة للعائلة عند نشر الصورة.
ويشار الى ان المقاومة في غزة تسعى من خلال نشر مقاطع فيديو للاسرى الضغط على الجانب الاسرائيلي لاتمام عمليات تبادل اسرى بالاضافة لوقف العدوان المستمر منذ عام وعدة أشهر.