
الحياة برس - نشرت قوات الإحتلال جنودها ودورياتها في محيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته والطرقات المؤدية له والأسواق في البلدة القديمة بشكل مكثف منذ ساعات الصباح الباكر الأربعاء.
جاءت الإجراءات الأمنية المشددة بعد مواجهات إندلعت قرب الأقصى الليلة الماضية اعتقلت خلال قوات الإحتلال أكثر من 20 مصلياً بعد الإعتداء عليهم بالضرب قرب باب الرحمة.
في الوقت ذاته، جددت عصابات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الاقصى من باب المغاربة، في الوقت الذي تسود فيه حالة من التوتر في المسجد، وسط دعوات من نشطاء مقدسيين بضرورة التوجه الى المسجد المبارك والمشاركة في الصلوات في منطقة باب الرحمة.
ويطالب المصلون بفتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين والأوقاف الاسلامية، علما أن الاحتلال أغلق المبنى عام 2003 بذرائع واهية ولصالح مخططات خبيثة أفصحت عنها جماعات المعبد التي دعت الى اقامة كنيس يهودي داخل الأقصى، وتحديدا في منطقة باب الرحمة، تحت اسم "كنيس باب الرحمة"؛ تمهيدا لإقامة هيكل ثالث مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة.