
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن السيد الرئيس محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا من الوزير الإسرائيلي بيني غانتس مودعا.
وأضاف أن الرئيس أكد خلال الاتصال أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون، وشدد على أهمية خلق مسار سياسي ينهي الاحتلال وفق الشرعية الدولية.
في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مكتب غانتس قوله، بأنه طلب من الرئيس عباس وقف الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية ضد الإحتلال في مؤسسات الأمم المتحدة، زاعماً بأنها ستقوي العناصر المتطرفة في الحكومة المقبلة وتجعل الأمر أكثر تعقيداً على العناصر التي يصفها بـ "المعتدلة".
وحذر غانتس بأن التحركات الفلسطينية في الأمم المتحدة ستضر الجمهور الفلسطيني أيضاً، ويجعل من الصعب دفع عملية سياسية بين الطرفين في المستقبل.
منوهاً لضرورة الحفاظ على التنسيق بين الجانبين بما يخدم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في كلاً من الأمن والاقتصاد والشؤون المدنية.
يشار إلى انه في ظل قيادة غانتس للجيش، ارتفعت وتيرة وحدة الاعتداءات من الجيش والمستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، وتصاعدت عمليات الإغتيال والاعتقالات اليومية.