الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات تهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول ذكرى الإسراء والمعراج

بسم الله الرحمن الرحيم

(سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ )

هنأت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات ممثلة بالأمين العامة للتجمع الأستاذ محمد شريم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن و الشتات و الأمتين العربية و الإسلاميّة بذكرى الإسراء والمعراج .

قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن ” معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس و العبر ما نحن بحاجة إليه و هذه الذكرى فرصة لتذكير الأمتين العربية والإسلامية بما تتعرض له القدس – أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمخاطر جمَة حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنكره للحقوق الوطنية الفلسطينية ويسعى لفرض واقع على الأرض في محاولاته التصفوية وتهويد للمدينة المقدسة وتهجير قسري لأصحاب الأرض و تزييف للتاريخ والوجود الفلسطيني

وأضاف شريم بأن ذكرى الإسراء و المعراج تأتي هذا العام و مدينة القدس تتعرض لمخاطر التهويد وطمس الهوية العربية والإسلامية و في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة، حيث يسعي العدو الصهيوني لمواصلة تمرير مخططاته ضد شعبنا ومقدساته، مما يستدعي العمل الفوري لإنهاء الانقسام وتوحيد الجهود الفلسطينية بكافة إمكانياته وطاقاته لمواجهة المشروع الصهيوني والتصدي لمخططاته التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني و نعمل جاهدين على إعادة الوحدة الوطنية و إنهاء الإنقسام و التكاتف لمواجهة جرائم الاحتلال و مخططاته ، و إن شعبنا سيدافع عن الأرض و المقدسات و ستبقى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية و الله يحفظ وطننا من كيد الكائدين .