الحياة برس - اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه أخطأ بدعوته لـ "محو بلدة حوارة الفلسطينية" في الضفة الغربية زاعماً أنها زلة لسان خرجت وسط جيشان مشاعره، وأنه أخطأ في اختيار كلماته حينها.
ورغم ذلك رفض أن يصف ما حدث من عدوان واسع على حوارة من المستوطنين وحرق منازلهم ومركباتهم بالإرهاب، ووصفها بالجريمة القومية الخطيرة ولكنها ليس إرهاباً وفق رأيه.
وكان سموتريتش قال في مطلع مارس/آذار أنه يجب محو بلدة حوارة بعد أن شهدت مقتل إثنين من المستوطنين، وما تبعه من عدوان إسرائيلي على سكان البلدة العزل، وقال حينها "أعتقد أن دولة إسرائيل يجب عليها أن تمحوها وليس أشخاص عاديين".
هذه التصريحات الإرهابية المتطرفة دفعت الكثير من الدول بينها عربية وأجنبية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية أن تستنكر تلك الدعوات المتطرفة.
وكان مئات المستوطنين اقتحموا بلدة حوارة تحت حماية الجيش الإسرائيلي وأحرقوا 35 منزلاً فلسطينياً بشكل كامل، بالإضافة لإحراق أكثر من 100 مركبة، و40 منزلاً بشكل جزئي وقتل أحد المواطنين طعناً بالسكين.
يشار إلى أن المستوطنين يعتدون بشكل يومي على بلدات فلسطينية ومنازل المواطنين في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية.