
وأكد الشيوخي أن على أهمية القلم والثقافة والشعر في مواجهة الإحتلال ومساندة المقاومة بكافة أشكالها، وقال "ان القلم صاروخ، والكلمة رصاصة، والجملة قنبلة، وبيت الشعر قذيفة، والقصيدة مصنع للذخائر الحية".
منوهاً إلى أن على مدى تاريخ الثورة الفلسطينية كان للقصيدة والفن والأدب دوراً داعماً للثوار والمقاتلين وتعزيز الروح الثورية في شعبنا الفلسطيني، وأنها تعد منبراً من منابر المقاومة الشعبية الباسلة.
وأشاد القيادي الشيوخي بجهود السوداني واتحاد الكتاب في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والمقدسات والثوابت الوطنية، من خلال إظهار الحق الفلسطيني بالأرض ونقد الرواية الإسرائيلية المزورة من خلال الكتابة والفنون والإبداعات الفنية والقصائد الشعرية.
بدوره أكد السوداني على ما أشار إليه الشيوخي، وأن الإحتلال لابد إلى زوال وأن الرواية الإسرائيلية هي رواية مخادعة من صنع الخيال والوهم، وأن أرض فلسطين هي حق للشعب الفلسطيني، وشجرة زيتون واحدة تكشف زيف وكذب الرواية الصهيونية.
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني ليس صاحب رواية بل هو صاحب الحقيقة الضاربة في أعماق الأرض والتاريخ.