الحياة برس - كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الثلاثاء، عن محتوى بعض الوثائق الاستخبارية التي تم تسريبها عبر الانترنت مؤخراً، والتي تركزت بشكل كبير على الحرب الأوكرانية الروسية.
وقالت الصحيفة أن الوثائق تكشف عن أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنتاج 40 ألف صاروخ، بالإضافة لقنابل مدفعية وتسليمها لروسيا بشكل سري تجنباً لأي مشاكل مع الغرب.
يأتي هذا الكشف في وقت تحتاج فيه روسيا وأوكرانيا أكثر من أي وقت مضى إلى إمدادات متجددة من الأسلحة، بعد أكثر من عام من القتال العنيف.
وبعد تواصل الصحيفة مع المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد للتعليق على هذا الأمر، أكد أن مصر من البداية قررت عدم المشاركة والوقوف على مسافة واحدة بين البلدين، وتعمل مع الطرفين من أجل التوصل لحل سياسي من خلال المفاوضات.
مؤكداً دعم مصر لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المحتدة بشأن قضية الحرب في أوكرانيا.
وتزعم الوثيقة المسربة بأن الرئيس السيسي أمر رجلاً يدعى "صلاح الدين" ويعتقد أنه محمد صلاح الدين وزير الدولة المصرية لشؤون الإنتاج الحربي، للعمل على إنتاج الصواريخ بسرية تامة وإبلاغ عمال المصنع بأن الصواريخ لصالح الجيش المصري.
وتضيف الوثيقة بأن القذائف المصنعة والمعروضة على روسيا جاءت من مصنع يحمل رقم "18".
السيناتور الأمريكي كريس مورفي رد على هذا الخبر بقوله، أن مصر واحدة من أحد الحلفاء في الشرق الأوسط وفي حال كان السيسي ينتج سراً صواريخ موجهة لصالح روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، فيجب إعادة النظر في العلاقة مع مصر.
وتضيف الوثيقة بأن صلاح الدين قال للرئيس السيسي انه سيعمل على زيادة مناوبات عمل العمال في المصنع لتسريع إنتاج الكمية المطلوبة وتسليمها لروسيا ويأتي هذا في سياق رد الخدمة للجانب الروسي الذي دعم الجيش المصري سابقاً دون توضيح ما هي المساعدة التي قدمتها روسيا لمصر، وأكدت روسيا استعدادها شراء كل الكميات المتوفرة.




calendar_month11/04/2023 11:53 am