وقالت عائلته في تصريح صحفي، أنها فقدت الاتصال بنجلها منذ خمسة أيام وبعد التواصل مع الجهات الرسمية، أبلغهم الارتباط الفلسطيني بوجود جثمان الشهيد في مشرحة أبو كبير في الداخل المحتل.
وحملت العائلة الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، مشيرة إلى أنه توجه للداخل المحتل بعد حصوله على تصريح عمل، وكان بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية.
مشيرة إلى أنه عثر على هاتفه وقد تعرض للتكسير في منطقة كريات ملاخي جنوب فلسطين المحتلة، مؤكدة أن هذه جريمة منظمة سعى الاحتلال خلال الأيام الخمسة الماضية للتستر عليها.
يشار إلى أن الشهيد أمين وردة من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.