الحياة برس - المنجدة الإسرائيلية سابيرغرين "26 عاماً"، قررت أن تنهي حياتها بالهجوم على حاجز لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الخليل متنكرة بالنقاب والعباءة.
سابير قامت بارتداء النقاب والعباءة وقامت بالإقتراب من حاجز عسكري ملوحة بمسدس وصرخت الله أكبر، وذلك لتدفع الجنود لإطلاق النار صوبها وقتلها وهو ما حدث فعلاً وحققت ما تريد وانتحرت بطريقة أخرى.
في البداية اعتقد جيش الاحتلال أن العملية كانت بسبب دافع قومي، ولكن بعد الكشف عن هويتها تبين أنها خططت لذلك بهدف الانتحار، وقد أجرت محادثة عبر تطبيق الواتساب مع أحد معارفها قبل ساعات من مقتلها، قالت فيها "إذا أراد أحد أن يموت يهودياً اسرائيلياً عادياً يلبس ثياباً عربية ويركض بمسدس غير حقيقي نحو نقطة تفتيش ويصرخ الله أكبر".
المجندة الإسرائيلية خدمت في الجيش نحو عامين وثمانية أشهر، وعانت من أزمات نفسية حادة وتم إدخالها المستشفى عدة مرات، وفقدت قبل نحو عام صديقتها المقربة التي توفت منتحرة أيضاً بابتلاع كمية كبيرة من الدواء.
وقامت المجندة بالتقاط صورة لنفسها وهي ترتدي النقاب قبل أن تتوجه نحو الحاجز ويتم قتلها.