في تقرير لها وصفت القناة الـ 14 الإسرائيلية، الخطاب بخطاب الكراهية والتحريض والمليء بالأكاذيب والاتهامات بحق إسرائيل، حسب وصفها.
وركزت القناة على الجزء الذي أكد فيه الرئيس عباس على دعم السلطة الفلسطينية لذوي الشهداء والأسرى والجرحى وإصراره على تقديم كل ما يمكن لهم، مؤكداً على افتخاره بالشهداء وتضحياتهم، بالإضافة لتشبيهه لدولة الاحتلال بـ يوزف غوبلز أحد وزراء النازية، وقال "إنهم يكذبون ويكذبون مثل غوبلز، حتى يصدقوا كذبتهم".
بدورها صحيفة جيروزاليم بوست، وصفت خطاب الرئيس الفلسطيني بالمروج للإرهاب والمحرض على القتل.
وعبرت الصحيفة عن انزعاجها من نفيه لوجود أي علاقة تربط بين اليهودية والمسجد الأقصى في القدس، وتأكيد على أن الحائط الغربي الذي تسميه حائط المبكى هو حائط البراق وأنه والحرم الشريف حق حصري للمسلمين فقط.
واتهم الرئيس عباس دولة الإحتلال بارتكاب نحو 50 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني، نافياً أن تكون دولة ديمقراطية كما تزعم.
واستمرت الصحيفة بهجومها العنيف ضد الرئيس الفلسطيني ووصفته بأنه غير صادق بروايته التاريخية عن أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه، بالإضافة إلى أنه لم يعد شريكاً في السلام وليس مهتماً به حسب زعمها.
الرئيس في خطابه أكد على إلتزامه بحل الدولتين لحل الصراع وتمسك بحقوق الفلسطينيين في جميع أراضيهم داخل فلسطين المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة، وحق اللاجئين بالعودة.
ورأى الإعلام الإسرائيلي أن الرئيس عباس فقط يعمل على تأجيج الصراع ومعاداة التطبيع ويحرض على القتل من خلال دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى والجرحى.
وكان التحريض الإسرائيلي واضحاً ضد الرئيس عباس، حيث دعا لمنعه من إلقاء الخطابات في الأمم المتحدة، والرد على كل ما جاء في كلمته الأخيرة.