.png)
قام هوغربيتس بنشر مقطع فيديو يوضح توقعاته على حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها، وأشار إلى أن هندسة الكواكب والقمر خلال هذين اليومين قد تسبب زيادة في النشاط الزلزالي يصل إلى حوالي ست درجات، وقد يحدث زلزال أقوى في حدود 22 مايو.
سابقًا، حذر هوغربيتس من وقوع زلازل تتجاوز قوتها ثماني درجات على مقياس ريختر نتيجة لحركة كوكبي المريخ وزحل. وتتزايد هذه المخاطر في الأشهر القادمة، وتصل ذروتها في أغسطس.
تفاعل العالم الهولندي مع توقعاته على تويتر، قائلاً: "نحن ندخل في فترة زمنية يزداد فيها احتمال وقوع زلازل بقوة M 8+ تدريجيًا. انظروا إلى هذه الهندسة (90-90 و 45-135) بين المريخ وزحل، ستصبح أقصر في الأشهر القليلة المقبلة. ستكون هذه الهندسة ذروتها في أغسطس وستكون خطيرة للغاية".
تزامنت تحذيرات هوغربيتس مع وقوع زلزال قوي بقوة 7.1 درجة في المحيط الهادي شرق كاليدونيا الجديدة يوم السبت، وذلك بعد زلزال آخر قوي وقع في نفس المنطقة. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترًا وعلى بعد حوالي 300 كيلومتر شرق سواحل كاليدونيا.
يوم الجمعة، وقع زلزال آخر بقوة 7.7 درجة في المحيط الهادي على بعد 300 كيلومتر جنوب شرقي كاليدونيا الجديدة، مما أدى إلى إجلاء المناطق الساحلية مؤقتًا بسبب خطر حدوث تسونامي. وأثار الزلزال مخاوف من حدوث أمواج مد على سواحل كاليدونيا الجديدة وفانواتو.
تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في انتشار حالة من القلق في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد تنبؤاته السابقة بوقوع زلازل قبل حدوثها ببضعة أسابيع، وصلت إلى الارتباط بين تلك التنبؤات وحركة الكواكب وتوازنها، مثل توقعه للزلزال المدمر الذي وقع في تركيا في 6 فبراير الماضي وتسبب في سقوط العديد من الضحايا والخسائر البشرية والمادية. تمكن هوغربيتس من التنبؤ بهذا الزلزال قبل حدوثه بثلاثة أيام.