وأضاف أبو ردينة أن محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة، وستفشل تلك المحاولات، حيث سيظل شعبنا الفلسطيني يتصدى لها بكل حزم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن دخول بن غفير في ساعة مبكرة، كما لو كان لصًا، إلى ساحة المسجد الأقصى، لن يؤثر على الواقع ولن يمكّن السيادة الإسرائيلية عليه.
وأشار إلى أن ما حدث اليوم هو أمر خطير، ويتطلب من المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك فورًا، لأن الاعتداء على المسجد الأقصى يعبث بالنار وسيؤدي إلى حرب دينية لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وستكون تأثيراتها على الجميع.