الحياة برس - تتواصل إجراءات الإغلاق التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخلي قرية المغير، شرق مدينة رام الله، لليوم الثاني عشر على التوالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لا تزال تعمل على منع المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها، مما يضطرهم للسلوك في طرق ترابية وعرة للوصول إلى مدارسهم وأماكن عملهم.
تتعرض قرية المغير بين الحين والآخر لهجمات من قبل المستوطنين، حيث يقومون بالاعتداء على منازل المواطنين والمزارعين، وقلع وتكسير الأشجار، هذه الاعتداءات المستمرة تنذر بتدهور الأوضاع الأمنية وتعرض حياة السكان المدنية للخطر.
وتطالب السلطة الفلسطينية طالب المجتمع الدولي والجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف هذه التجاوزات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين وضمان حقوقهم في الحياة الطبيعية والسلمية.