ووفقًا لشهود عيان، قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بتنفيذ هذا الاقتحام العنيف، حيث انتشرت على أسطح المنازل في المخيم واقتحمت أكثر من 50 منزلًا، بما في ذلك منزل محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل وأبنائه، وقد تعرض منزل آخر للحصار وتعرض لقصف بالصواريخ.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه الشبان والمنازل، ما أسفر عن إصابة 13 شابًا بجروح نتيجة الرصاص الحي في أطرافهم السفلية، وتعتبر إصابة واحدة منهم حالة حرجة.
وعلق عيد براهمة، مدير نادي الأسير في أريحا، على الحادثة قائلاً: "قوات الاحتلال اعتقلت 14 شابًا خلال الاقتحام، بينهم عمر ناصر الحناوي، ومحمد عيسى حجاج، ومحمد عادل شرف، وإياد حميدات، ومحمد فوزي عوضات، وإبراهيم يوسف ياغي، وعلاء البيطار، ومحمد فواز بلهان، ورمزي فواز بلهان، وفايز رمزي بلهان، ورامي يحيى الجمال، وزيد محمد رسلان، وإبراهيم العالم، وعلاء أبو عطا".
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق جميع مداخل المخيم بواسطة السواتر الترابية ومنعت حركة المواطنين، وزادت تواجدها في المنطقة باستخدام آليات عسكرية ثقيلة كما استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة في المحلات التجارية والمنازل بعد تخريبها وعبثت بمحتوياتها.