الحياة برس - كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أسباب تأخر صرف المنحة القطرية الشهرية للأسر المتعففة في قطاع غزة.
وأكدت المصادر حسب صحيفة الأيام الفلسطينية، أن التأخير لا يرجع إلى رفض إسرائيل فحسب، بل يعود أيضًا إلى اعتراضها على بنود أخرى في المنحة.
ووفقًا لها، فإن الاحتلال الإسرائيلي عارض صرف الأموال ضمن بنود تم الاتفاق عليها منذ سنوات، والتي تشمل دعم رواتب الموظفين في غزة وفئات أخرى يرونها مرتبطة بشكل مباشر بحركة حماس.
وبالمقابل، أشارت المصادر إلى أن حركة حماس قد وضعت شروطًا بعدم التنازل عن بنود المنحة، بما في ذلك إضافة 25 ألف أسرة جديدة للمستفيدين من المساعدة، بجانب الـ100 ألف أسرة التي تستفيد حاليًا من المنحة.
وعلى الرغم من جهود رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، لحل الخلافات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، وتسود حالة من القلق والتوتر في الشارع الفلسطيني بسبب تأخر صرف المنحة لأكثر من أسبوعين، وتداولت بعض الأخبار حول رفض إسرائيل إدخال الأموال المخصصة للأسر الفقيرة.
تستمر المفاوضات والجهود الدبلوماسية لحل هذه المسألة المهمة، ومتابعة الأوضاع في قطاع غزة بانتظار صرف المنحة القطرية وتخفيف الضغوط المالية على الأسر المحتاجة في القطاع.