الحياة برس - زعم علماء صينيون أن الأسلحة الصينية التي تتجاوز سرعة الصوت قد تكون قادرة على تدمير حاملة الطائرات الأميركية الحديثة "USS Gerald R. Ford". 

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن هذه النتائج تم الكشف عنها في ورقة بحثية نشرتها مجلة "تكنولوجيا الاختبار والإدارة" الصينية.

تمت المحاكاة باستخدام منصة برمجية للألعاب الحربية تستخدمها الجيش الصيني، وأظهرت النتائج أن الصواريخ التي تتجاوز سرعة الصوت قادرة على إغراق الأسطول الأميركي تحتوي على حاملة الطائرات "USS Gerald R. Ford"، وذلك من خلال استخدام طائرة تحمل 24 صاروخًا فرط صوتيًا مضادًا للسفن.

وقد تم تصميم السيناريو على أساس هجوم على سفن أميركية في منطقة بحر الصين الجنوبي، التي تشهد نزاعًا مستمرًا بين الصين وعدة دول في المنطقة.

ومع ذلك، يثير البعض الشكوك حول صحة هذه المحاكاة، حيث يعتبرها الباحثون الأميركيون تقديرات سياسية ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل في الواقع. كما يجدرون الاشارة إلى أنه من الصعب بشكل عام غرق سفينة حربية ذات وزن 100000 طن.

علاوة على ذلك، فإن استخدام المحاكاة الكمبيوترية في وضع الاستراتيجيات يعتبر مفيدًا في بعض الأحيان، لكنه لا يعكس تمامًا التحديات التي
 يمكن أن تواجهها القوات العسكرية في الحقيقة، مثل التضاريس والطقس والعوامل غير المتوقعة الأخرى.

على الرغم من ذلك، فإن تطوير الصين للأسلحة التي تفوق سرعة الصوت يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجه البحرية الأميركية في المحيط الهادئ، وتعكس الجهود المستمرة للصين لتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة.
calendar_month25/05/2023 04:06 pm