ووفقًا لتقارير، فقد اندلعت المواجهات بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، حيث قامت بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. ونتيجة لذلك، تعرض عدد من المواطنين لحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية لهم في الموقع.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي تشهد فيه المناطق الفلسطينية المحتلة توترًا متزايدًا، وزيادة في عمليات الاعتداءات والاستفزازات من قبل قوات الاحتلال. وتعتبر هذه المواجهات الأخيرة في مخيم العروب استمرارًا لسلسلة الاحتجاجات والتصعيد الشعبي ضد القمع والاستيطان الإسرائيلي.
يجدر الذكر أن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقنابل والغاز المسيل للدموع قد أثارت مخاوف المنظمات الحقوقية والدولية من استخدامها ضد المدنيين وتأثيرها السلبي على الصحة العامة. ومن المتوقع أن يستمر التوتر في المنطقة بسبب استمرار سياسات القمع والاستيطان، مما يعزز حاجة إجراء جهود دبلوماسية ودعم المجتمع الدولي للتهدئة وإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.