.png)
وكانت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، أطلقت في السابق بيانًا دعت فيه الجميع للمشاركة في حملة المقاطعة ضد الشركة الألمانية.
وجاء في البيان الذي نشرته الحركة على حسابها الرسمي سابقاً: "تواصل العدو الإسرائيلي تصعيده لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، ويقترف مجازر متكررة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 15 عامًا". وأضاف البيان أن "شركة بوما الألمانية تعتبر واحدة من الشركات التي تتواطأ مع العدو الإسرائيلي، حيث ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي".
وتجاوبت الحملة مع دعوة المقاطعة ليس فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، بل شهدت أيضًا وقفات احتجاجية في عدد من الدول. نظمت مؤسسة "BDS" وقفة احتجاجية أمام أحد فروع بوما في برلين، حيث رفع المشاركون لافتات تعبر عن رفضهم لممارسات الشركة.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة التحركات التي يقودها نشطاء حقوق الإنسان للضغط على الشركات والمؤسسات التي يعتبرونها تساهم في دعم وتشجيع الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للحقوق الفلسطينية. تعد بوما إحدى الشركات المستهدفة بسبب رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وهو ما يعتبره المناصرون للمقاطعة تطبيعًا مع الاحتلال.