.png)
وأعرب مورهاوس عن استعداد الولايات المتحدة للقتال في الفضاء، إذا تعرضت لأي تهديد يستهدفها أو يستهدف مصالحها أو مصالح حلفائها. وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر في تطوير تقنيات مضادة للأقمار الصناعية، ليس لأنها تسعى للقتال، ولكن لأنها تعتبر ذلك أفضل وسيلة للردع في الفضاء. وأشار إلى أنهم سيقومون بذلك بطرق مسؤولة، دون إجراء اختبارات غير مسؤولة تؤدي إلى تكوين حطام في المدار الأرضي.
وأكد مورهاوس أن الولايات المتحدة تمتلك مجموعة متنوعة من القدرات التي يمكنها الاستفادة منها في مجال الدفاع الفضائي، وستستمر في تطوير هذه القدرات للحفاظ على موقف ردع قوي. وأضاف قائلاً: "نحن نسعى لتطوير قدرات تسمح لنا بمواجهة التهديدات الفضائية بشكل فعال، دون إحداث تلوث مداري في كل مرة نستخدم فيها تلك القدرات".
بهذا يؤكد المسؤول العسكري الأمريكي على التزام بلاده بالاستعداد للتحديات الفضائية وحماية مصالحها الوطنية ومصالح حلفائها، في مواجهة التهديدات المتزايدة من قبل روسيا والصين في الفضاء الخارجي.