في كلمتها على منبر الجامعة، اتهمت الطالبة فاطمة محمد إسرائيل بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون ومتابعة مشروعها الاستيطاني وطرد الفلسطينيين من منازلهم، وأشارت إلى أن الصمت لم يعد مقبولًا.
تسببت هذه الكلمة في تحرك عدد كبير من أعضاء الكونغرس والسياسيين والمنظمات المؤيدة لإسرائيل في ولاية نيويورك، حيث طالبوا بوقف تمويل الجامعة بسبب ما وصفوه بـ "تحريض معادٍ للسامية". تلقت الطالبة تهديدات شخصية وانتقادات عنيفة بسبب خطابها الذي اعتبره بعضهم مسيئًا لليهود.
تبرز هذه الحادثة التوترات والانقسامات العميقة في المجتمع الأمريكي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتفسيراته المختلفة. يُعَزَز هذا النقاش المستمر الحاجة إلى حوار مفتوح ومتسامح لفهم ومعالجة المشكلات والانتهاكات المرتبطة بالصراع في إطار حقوق الإنسان والعدالة.