مقاتلون روس مؤيدون لأوكرانيا يسجنون جنديين روسيين في منطقة بيلغورود

نشر فيلق حرية روسيا وفيلق المتطوعين الروس بيانًا مشتركًا على قناة فيلق حرية روسيا على تطبيق تليغرام.

من جهته، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، يوم الأحد أن مجموعات تخريبية قد دخلت حدود المقاطعة. وقد صرح غلادكوف في تسجيل صوتي قائلاً: "في الواقع، دخلت مجموعات تخريبية حدود المقاطعة، وهناك اشتباك جار في منطقة تافولزانكا، وآمل في القضاء عليهم جميعًا".

لقاء مرتقبعبّر غلادكوف عن استعداده للقاء المقاتلين المناوئين في أوكرانيا عند نقطة تفتيش "شيبيكينو" لتبادل الأسرى الروس، في حال كانوا لا يزالون على قيد الحياة. وكتب غلادكوف على قناته في تطبيق تليغرام قائلاً: "على الرغم من صعوبة قول ذلك، إلا أنه على الأرجح تم قتل الأسرى، ولكن إذا كانوا على قيد الحياة، يمكن لقاءهم في الفترة من الساعة 17:00 حتى 18:00 في نقطة التفتيش "شيبيكينو". أنا أضمن سلامتكم".

ولاء المسلحينتقول موسكو إن المجموعتين هما مقاتلان أوكرانيان، بينما تقول كييف إنهما ينتميان إلى مجموعتين شبه عسكريتين تعارضان الكرملين.

ويزعم مسؤولون أوكرانيون أنهما من جنسية روسية وأنهما ينتميان إلى فيلق جيش الحرية لروسيا وفيلق المتطوعين الروسي، واللذان يسعيان لإقامة "منطقة آمنة" للأوكرانيين.

يجدر بالذكر أن فيلق المتطوعين الروسي ظهر في مارس 2023، عندما شارك في هجوم عبر الحدود في منطقة بريانسك الروسية.

ويعرف زعيم هذا الفيلق باسم دينيس كابوستين أو دينيس نيكيتين، وهو روسي قومي يؤمن بفكرة "دولة روسية أحادية العرق".

من ناحية أخرى، مجموعة "جيش الحرية لروسيا" هي منظمة مختلفة تمامًا، وتقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات الأوكرانية ضد القوات الروسية.

وتستخدم هذه المجموعة العلم الأبيض والأزرق الأبيض، والذي يُعتبر جزءًا من رموز المعارضة الروسية كرمز لـ "روسيا الحرة".