وحسب مصادر تحدثت للعربية، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التحقيقات بحادثة الحدود مع إسرائيل وفقًا للمصادر المصرية.
وطلبت إسرائيل تغيير الأفراد المكلفين بتأمين الخدمات الحدودية كل 3 أشهر، وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي لتشكيل مكتب اتصال دائم في المنطقة للتنسيق بشكل يومي تقريبًا.
من المقرر أن تقوم مصر بتنفيذ دوريات راكبة في المنطقة كل 6 ساعات خلال الأسابيع القادمة لعمليات التمشيط وفقًا للمصادر.
تشير المصادر إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجندي المصري تحدث مع أفراد من أسرته قبل الذهاب للخدمة في يوم الحادث، وأبلغهم أنه سيحصل على إجازة في منتصف يونيو وأكد لهم أن أموره بخير، في حين طلب الاحتلال تقريرًا مفصلا عن التحقيق مع أسرة الجندي والأشخاص القريبين منه.
أكملت أسرة الجندي المصري الاثنين، دفن جثمانه في مسقط رأسه بمحافظة القليوبية شمال مصر، وجرت مراسم الدفن بحضور عدد محدود من أفراد العائلة في مقابر الأسرة بقرية العمار.
تم الكشف عن اسم الجندي، الذي يدعى محمد صلاح إبراهيم، بالإضافة إلى نشر صور له من حسابه على فيسبوك، وهذا أثار انتقادات في إسرائيل بسبب اعتبارها ثغرة أمنية خطيرة.
بالمقابل، ذكرت الرواية الرسمية المصرية أن رجل الأمن كان يطارد مهربي مخدرات وعبر الحدود الإسرائيلية، وقد تبادل إطلاق النار مما أدى إلى مقتله و3 جنود إسرائيليين آخرين.