تأكيدًا للتورط الروسي، قال زيلينسكي إن روسيا فجَّرت السد في وقت متأخر من الليل، مشددًا على أنها لن تتمكن من إيقاف أوكرانيا بأي وسيلة. يُعتبر تدمير السد عملًا إرهابيًا من قِبَل روسيا، ويرى زيلينسكي ضرورة طرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وقد صنفت وزارة الخارجية الأوكرانية تدمير سد نوفا كاخوفكا بأنها أكبر كارثة تكنولوجية في أوروبا منذ عقود، واعتبرت الحادث "جريمة حرب شنيعة" تهدد حياة آلاف المدنيين.
بسبب التحذيرات الجادة من الفيضانات المحتملة، أصدرت السلطات الأوكرانية إخطارًا للسكان على طول نهر دنيبرو يدعوهم لإخلاء المنطقة والابتعاد عن الخطر.
كما دعت الوزارة الداخلية الأوكرانية سكان 10 قرى وأجزاء من مدينة خيرسون إلى تجميع أوراقهم الثبوتية ومغادرة المنطقة.
في حين حملت روسيا المسؤولية الكاملة لأوكرانيا عن تفجير السد، مشيرة لاستهدافها السد بصاروخ من قاذفة صواريخ أوكرانية من طراز "أولخا"، وتوجد مخاوف من احتمالية انهيار حوالي 300 منزل في منطقة الفيضان بعد تدمير سد نوفا كاخوفكا.
تتواصل التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وتأتي هذه الأحداث بعد فترة من التصعيد المستمر والاشتباكات المسلحة. تطلب أوكرانيا الدعم الدولي وتعتبر التدمير الواقع على سد نوفا كاخوفكا دليلاً على عدوانية روسيا وتهديداتها المتواصلة.