الحياة برس - أعلن رئيس المكتب الإعلامي للإقليم، معز الدين أحمدي، أن نائب حاكم ولاية بدخشان في أفغانستان، نصار أحمد أحمدي، قُتل جراء تفجير استهدف سيارته، بينما أُصيب ستة مدنيين آخرين. ولم يتم تحديد الجهة التي نفذت الهجوم حتى الآن، إلا أنه يعتبر أول هجوم كبير يتم الإعلان عنه في البلاد منذ أسابيع قليلة.
تشن إدارة طالبان عمليات تستهدف تنظيم "داعش"، الذي تبنى عدة هجمات كبيرة في المراكز الحضرية، بما في ذلك العاصمة كابول. يجدر بالذكر أن نصار أحمد أحمدي تعرض في وقت سابق لمحاولة اغتيال في يونيو من العام الماضي عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته.
في ديسمبر من العام الماضي، استهدف تنظيم داعش خراسان قائد شرطة ولاية بدخشان في تفجير انتحاري، ووقع الانفجار أمام بوابة المحكمة العامة في المنطقة بالقرب من مقر حاكم الولاية. تأكدت مصادر محلية من إصابة حاكم الولاية بجروح خطيرة.
وفي المعلومات الأولية التي أفادت بها طالبان، يُشير إلى أن تنظيم داعش خراسان هو المسؤول عن تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي أدى إلى مقتل نائب حاكم ولاية بدخشان. وإذا كانت تلك الواقعة هي عملية داعش خراسان الأولى منذ ثلاثة أشهر في أفغانستان، فإنها تشكل حدثًا بارزًا في تطور الوضع الأمني.
يُذكر أن آخر عمليتين استهدفتا حاكم ولاية بلخ، داود مزمل، وأحد المراكز الثقافية التابعة لإيران في المنطقة بعد يومين من الهجوم على نائب حاكم ولاية بدخشان.