تتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد من الداخل كجريمة حرب متعمدة. وقد أدت روايات متضاربة من مسؤولين روس إلى الارتباك بشأن الحادث، حيث ألقى البعض اللوم على القصف الأوكراني، في حين أكد آخرون أن السد انهار بشكل طبيعي.
يعتبر سد نوفا كاخوفكا مصدرًا لتوفير المياه لشبه جزيرة القرم ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وكلاهما تحت سيطرة روسيا. يمتد الخزان الضخم خلف السد لمسافة 240 كيلومترًا وعرض 23 كيلومترًا.
تتسبب تدمير السد في أزمة إنسانية جديدة في منطقة الصراع وتؤدي إلى تغيير جبهات القتال، في حين تستعد أوكرانيا لشن هجوم مضاد لطرد القوات الروسية من أراضيها.
على الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على الجانب الشمالي من النهر في العام الماضي، إلا أن روسيا تسيطر على السد منذ بداية الحرب. وقد تبادل الجانبان الاتهامات بشأن تدمير السد.
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تطبيق "تليغرام" أن تدمير سد كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية يؤكد ضرورة طرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية. وأشار إلى أن روسيا نفذت تفجيرًا داخليًا فيه.