.png)
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لاستخدام سماعات الرأس التي تم استخدامها من قبل شخص آخر أن يسمح للبكتيريا بدخول الأذن الوسطى ويؤدي إلى الالتهاب.
هناك أيضًا عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، بما في ذلك بقاء الماء في القناة السمعية الخارجية لفترة طويلة. لذا، يُشدد الخبراء على أهمية التخلص من الماء العذب أو المالح فور دخوله إلى القناة السمعية الخارجية.
علاوة على ذلك، يُعتبر التعرض للبرد لفترة طويلة في منطقة الأذن عاملًا سلبيًا يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. ويحدث ذلك عادةً نتيجة تعرض المنطقة لتيارات الهواء، مثل فتح نوافذ السيارة أو التعرض لتكييف الهواء أثناء النوم.
لذا، يُنصح بتجنب استخدام أعواد القطن واتباع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة الأذن وتجنب التهاب الأذن الوسطى.