أعراض الإجهاد الحراري وطرق علاجه

من أجل الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة، يوصي مايك لوبيز، أخصائي في وحدة صحة الأسرة والمجتمع بمركز Texas A&M AgriLife Extension Service Health، بأن يكون الناس على دراية بأعراض الإجهاد الحراري، وخاصة الإرهاق الحراري وضربة الشمس. 

ويجب أن يتفهم الناس أن الجسم يتعرق للحفاظ على برودته أثناء ممارسة النشاط البدني، ولكن في حالات الحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعة، يمكن أن يتعرض الجسم للإرهاق الحراري بشكل أسرع.

ومن بين أعراض الإنهاك الحراري التي يجب مراقبتها، تشمل التعب والضعف والصداع والدوخة والجلد البارد والشاحب والرطب، وخز الجلد، ونبض سريع وضعيف، وتنفس سريع، والتعرق الشديد، والغثيان، وتشنجات العضلات. وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يسبب الإرهاق الحراري القيء أو فقدان الوعي.

بالنسبة لمعالجة الإرهاق الحراري، يوصي لوبيز بتناول الماء البارد والانتقال إلى منطقة باردة، وتخفيف الملابس ووضع قطعة قماش مبللة أو ضغط بارد على الأماكن الحساسة في الجسم مثل الجبهة والرقبة والإبط. وفي حالة تفاقم الأعراض أو استمرارها لأكثر من ساعة، يجب طلب المساعدة الطبية.

أما بالنسبة لأعراض ضربة الشمس، فهي أشد الأمراض المرتبطة بالحرارة. تحدث ضربة الشمس عندما يرتفع مستوى حرارة الجسم فوق 103 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) وتفقد القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل صحيح. من بين أعراض ضربة الشمس توقف الجسم عن التعرق والصداع والضعف والارتباك والدوخة والكلام غير الواضح وسخونة الجلد أو احمراره ونبض سريع وقوي والغثيان والتقيؤ وفقدان الوعي.

إذا لاحظ شخص ما هذه الأعراض، يجب عليه التواصل مع خدمة الطوارئ أو التوجه إلى المستشفى فورًا. وفي الوقت نفسه، يجب نقل المصاب بضربة شمس إلى مكان مظلل وبارد أو مكيف ومحاولة خفض درجة حرارته عن طريق وضع ملابس مبللة أو كمادات باردة على الرأس والرقبة والإبط. ويجب عدم تناول أي شيء قبل استعادة الوعي، إلا إذا كان الشخص واعيًا وقادرًا على القيام بذلك بأمان.