شارك العشرات من أعضاء الجبهة الديمقراطية وأنصارها وممثلو القوى الوطنية في الوقفة، التي أقيمت في دوار الشهيد خالد نزال بمدينة جنين.
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة، معبرين عن التزامهم بمواصلة النضال على خطى الشهداء وتأكيد وحدتهم الوطنية.
في كلمته خلال الوقفة، أشار الأسير المحرر راجح قبلاوي، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إلى أن هذه الفعالية تأتي تكريماً لذكرى استشهاد أعضاء اللجنة المركزية خالد نزال وعمر القاسم وبهيج المجذوب، وجميع الشهداء الذين ضحوا من أجل قضيتنا وثورتنا، مؤكداً على أهمية إحياء ذكراهم وتخليد تضحياتهم من أجل فلسطين.
من جانبه، أكد جمال محاميد، أمين سر الجبهة الديمقراطية، أن شهداء الجبهة، بما فيهم القادة، وجميع الشهداء هم أضواء تضيء الطريق نحو الحرية والاستقلال. وأضاف أن إحياء ذكراهم يتزامن مع ذكرى شهداء آخرين مثل جميل العموري وأدهم عليوي وتيسير عيسة، الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم في المؤسسة الأمنية. وأكد محاميد استمرار التوجه نحو تحقيق أهدافهم والسير على دربهم ودرب الشهيد الراحل ياسر عرفات وجميع القادة الشه
داء.
منسق فصائل العمل الوطني، راغب أبو دياك، أشاد بتاريخ الجبهة الديمقراطية ونضالها، وتضحيات شعب فلسطين، وأكد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال وإنقاذ حياة الأسير القائد وليد الدقة وكافة الأسرى، وخاصة الأسرى المرضى.
من جهته، ألقى محمد حبش، عضو حركة "فتح" واللجنة الشعبية للاجئين في محافظة جنين، كلمة أكد فيها أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة استمرار الاحتلال وعدوانه على شعب فلسطين وأرضه ومقدساته، داعياً إلى زيادة الحراك والتضامن لصالح الأسرى.