.png)
وحتى الآن، لم تعلن وزارة الخارجية الأميركية عن هذه الزيارة رسميًا، ولكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أشار في وقت سابق إلى أن واشنطن ستعلن قريبًا عن سفر مسؤولين أميركيين دون ذكر أي تفاصيل.
تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترًا، حيث تم تحقيق بعض التهدئة عندما التقى الرئيسان جو بايدن وشي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2022 واتفقا على التعاون في بعض القضايا. ومع ذلك، زاد التوتر مجددًا في فبراير عندما تحلق منطاد مراقبة صيني فوق الأراضي الأميركية واعتبرته الولايات المتحدة عملا تجسسيًا، مما أدى إلى إلغاء زيارة بلينكن إلى الصين في ذلك الوقت.
على الرغم من ذلك، تم التوصل مؤخرًا إلى تهدئة نسبية بين الجانبين، خاصة خلال الاجتماع المغلق في مايو بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني وانغ يي. ومع ذلك، ما زال التوتر قائمًا بشأن قضايا تايوان والمطالب الصينية بالسيادة على أجزاء واسعة من بحر الصين، بالإضافة إلى قضية الرقائق الإلكترونية الاستراتيجية.