وأشار مجدلاني، في حديثه لصحيفة "الأيام"، إلى أن الحكومة تعمل بجهود كبيرة في هذا السياق من أجل تخفيف الأعباء المالية عن جميع فئات المجتمع، على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها.
وأضاف أن الالتزام بتلبية التزاماتها المالية تجاه جميع الفئات، بما في ذلك الفقراء الذين يستفيدون من برنامج الحماية الاجتماعية وعددهم يزيد عن 110 ألف أسرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعد من أولويات الحكومة.
وأشار إلى أنه يتم مواصلة الاتصالات والاجتماعات مع برنامج الأغذية العالمي لحل مشكلة حجبه للمساعدات الدورية التي كان يقدمها لعشرات آلاف الأسر غير اللاجئة في فلسطين، بهدف استعادة هذه المساعدات، وأضاف أنهم يبذلون جهودًا كبيرة لحل هذه الأزمة التي تفاقمت نتيجة نقص التمويل بسبب تخفيض الولايات المتحدة المساهمات المالية للبرنامج وتوجيهها الدعم والتمويل إلى أوكرانيا والسودان.
وأوضح مجدلاني أن الوزارة تبحث، بالتعاون مع الجهات المعنية، عن مصادر تمويل بديلة لاستئناف المساعدات للمستفيدين في أسرع وقت ممكن، خاصة أن هذه الأسر ليس لديها بدائل أخرى وتواجه صعوبات مالية كبيرة. وأشار إلى أن هناك أملًا في حل هذه الأزمة العميقة قبل نهاية الصيف الحالي.
ويتطلع المستفيدون من برنامج الحماية الاجتماعية إلى استلام المخصصات النقدية، التي تتراوح قيمتها بين 750 و1800 شيكل للأسرة الواحدة وفقًا لظروفها الاقتصادية والاجتماعية، قبل عيد الأضحى لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم وتجاوز النفقات الكبيرة.
ويأمل المستفيدون من المساعدات الدورية التي كان يقدمها برنامج الأغذية العالمي قبل حجبها خلال الأسابيع الأخيرة في حل المشكلة واستئناف صرف المساعدات، التي تأخذ شكل قسائم شرائية إلكترونية بقيمة 35 شيكلًا للفرد الواحد.