في أحد الفيديوهات، قام محمد بنشر لقطات لوالده الذي يعاني وهو مريض في المستشفى، وعلّق قائلاً: "أبويا بيموت، شيروا الفيديو عشان ناس كتير تدعيلو"، وقد قام عدد كبير من الناس بالفعل بالدعاء لوالده.
ولكن المشكلة لم تنتهِ هنا، حيث بدأ محمد بعد وفاة والده في نشر مقاطع فيديو أخرى التقطها في الساعات الأخيرة من حياة والده. في أحد الفيديوهات، ظهر محمد وهو يبكي أثناء تصوير جثة والده الملفوفة بالكفن، وعلّق قائلاً: "أبويا مات شير الفيديو عشان الناس تدعي له بالرحمة"، وبدأت تتوالى التعليقات الغاضبة التي انتقدته لتصويره والده في هذه الحالة واتهمته بالاستفادة وجلب المشاهدات.
على الرغم من حصول الفيديو على أكثر من مليون مشاهدة، سخر المتابعون من سلوكه الغريب، وقد علّق أحدهم قائلاً: "جدع جدع وراجل وبتخاف على أبوك، متنساش تصوره وهو نازل القبر هتجيب معاك تفاعل قوي جدا"، وعلّق آخر قائلاً: "هو فيه حد أبوه بيموت وبيصور، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته"، وكتبت شخص آخر: "أهم حاجة الريتش ياجماعة و اهو يبقى طلع بمصلحة من موت ابوه".
ولمحاولة تخفيف وطأة تصرفه غير المبرر، ظهر محمد في فيديو آخر وهو يبكي ويشرح سبب نشره لتلك الفيديوهات، مشيرًا إلى رغبته في أن يدعو أكبر عدد ممكن من الأشخاص للدعاء لوالده بعد وفاته، ونفى رغبته في جلب المشاهدات أو أن يتصدر الترند.