حسب ما ذكره موقع "فيتو"، احتلت "ياسمين"، المعروفة باسم "صاحبة الفستان الأزرق"، مكانة متقدمة على موقع "تويتر" لفترة من الزمن، وتمت مناقشة قضيتها وتداولها بشكل واسع بعد تصريحاتها الأخيرة حول الفيديو الذي ظهرت فيه وهي ترقص.
بدأت القصة التي أثارت الجدل عندما ظهرت سيدة مرتدية فستانًا أزرق في حفل زفاف بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. ووفقًا للموقع، لم تدرك ياسمين أن حركات الرقص الجريئة التي قدمتها تم تسجيلها عبر الهواتف المحمولة وتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر قوائم الأكثر تداولًا في مصر.
في حديث تلفزيوني أكدت ياسمين في مساء الأربعاء أنها عانت كثيرًا بعد انتشار الفيديو، وأنها قدمت شكوى للجهات المختصة لمتابعة الشخص الذي قام بتصوير ونشر الفيديو.
وفيما يتعلق بالزواج وحرمانها من رؤية طفلها الوحيد، كما ذكرت بعض المواقع الإخبارية، قالت ياسمين خلال مقابلتها في برنامج "تسعين دقيقة" على قناة "المحور" المحلية: "أنا لست متزوجة ولم أسبق لي الزواج، أنا طالبة في كلية الآداب قسم الآثار بجامعة المنصورة. تعرضت للإساءة في الجامعة بسبب الفيديو، لدرجة أنني لم أكن أرغب في أداء الامتحانات".
وبشأن تفاصيل حفل الزفاف الذي حضرته، صرحت قائلة: "والدة العروس ووالدتي قريبتان، وأنا لا أعرف من قام بتصويري، وبمجرد انتشار الفيديو قدمت شكوى، وآمل أن أحصل على حقي".
وعبّرت ياسمين بدموع عن استياءها قائلة: "الناس صمتوا وتجاهلوا الفيديوهات البذيئة المنتشرة على تطبيق تيك توك، وركزوا على الفيديو الخاص بي. هذا الأمر مؤلم جدًا نفسيًا، وأنا لا أتمناه لأي شخص آخر. فالتنمر والألفاظ القاسية يسببان ألمًا شديدًا".