الحياة برس - في غضون أقل من 24 ساعة، شهدنا تحولًا مفاجئًا وخطيرًا في قضية فاغنر، المجموعة العسكرية التابعة لروسيا في أوكرانيا، حيث تحولت المجموعة من قوة مقاتلة تحت العلم الروسي إلى مجموعة متمردة غاضبة تعارض وزارة الدفاع الروسية. هذا التصعيد الخطير دفع الرئيس فلاديمير بوتين إلى إصدار أمر بسحق هذا التمرد.

فيما يلي سلسلة زمنية للأحداث التي تم الكشف عنها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية:

  • الجمعة:
- قام بريغوجين بنشر مقطع فيديو يعبر فيه عن خلافه مع كبار الضباط العسكريين في روسيا، ولأول مرة يعارض بوضوح ذرائع موسكو لغزو أوكرانيا.
- في سلسلة من التسجيلات الصوتية التالية على تطبيق تيليغرام، أعلن بريغوجين أن "شرًا" القيادة العسكرية الروسية "يجب أن يتوقف" وأن مقاتلي فاغنر سيقودون "مسيرة من أجل العدالة" ضد الجيش الروسي.
- ردًا على ذلك، قام جهاز الأمن الاتحادي الروسي بفتح قضية جنائية ضد بريغوجين، متهمًا إياه بالدعوة إلى التمرد المسلح.
- حث نائب قائد الحملة الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفكين، مقاتلي فاغنر على وقف معارضتهم للقيادة العسكرية والعودة إلى قواعدهم.
السبت:
- أعلن بريغوجين أن رجاله قد عبروا الحدود من أوكرانيا إلى روسيا وأنهم على استعداد للذهاب "إلى أقصى الحدود" في معارضتهم لل
جيش الروسي.
- دخل مقاتلو فاغنر مدينة روستوف في جنوب روسيا، وفقًا لما صرح به بريغوجين في تسجيل صوتي نُشر على تطبيق تيليغرام.
- أعلن البيت الأبيض أنه يراقب الوضع بين روسيا ومجموعة فاغنر وسيتشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن التطورات.
- تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقريرًا رسميًا من المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف حول القضية الجنائية ضد بريغوجين بتهمة التمرد المسلح.
- نصح حاكم منطقة روستوف، المجاورة لأوكرانيا في جنوب روسيا، السكان بالبقاء هادئين والبقاء في منازلهم بعد أن أصبح واضحًا أن مقاتلي فاغنر قد سيطروا على مدينة روستوف.
- أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا تناشد فيه مقاتلي فاغنر التخلي عن زعيمهم، مشيرة إلى أنهم "تم خداعهم وتم توجيههم لمغامرة إجرامية".
- صرح مصدر أمني روسي لرويترز بأن مقاتلي فاغنر قد سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج، التي تقع على بُعد حوالي 500 كيلومتر جنوب موسكو.
- ألقى بوتين خطابًا عبر التلفزيون، حيث تعهد بسحق ما وصفه بالتمرد المسلح واتهم بريغوجين بـ"الخيانة" واتهمه بتوجيه "طعنة في الظهر" لروسيا.
- أعلن الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الحليف لبوتين، أن قواته جاهزة للمساعدة في قمع تمرد بريغوجين واستخدام أساليب
 قاسية إن لزم الأمر.
- أصدرت حكومات دول أوروبية بيانات تعرب فيها عن مراقبتها الوثيقة للتطورات في روسيا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
- قامت طائرات هليكوبتر عسكرية روسية بفتح النار على قافلة من المرتزقة المتمردين بعد أن قطعوا أكثر من نصف الطريق نحو موسكو، مما أدى إلى تقدم خاطف بعد أن استولوا على روستوف خلال الليل.
- صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن "ضعف روسيا واضح" وأنه كلما استمرت موسكو في الاحتفاظ بقواتها والمرتزقة في أوكرانيا لفترة أطول، زادت حالة الفوضى التي ستدفعها إلى التراجع.
calendar_month24/06/2023 06:33 pm