صدر هذا التحذير في أعقاب تقدم مجموعة فاغنر، التي وصفها بـ"مجموعة قطاع الطرق"، نحو موسكو وتزايد احتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية.
رئيس روسيا السابق أعرب عن عدم قبول بلاده بتحول تمرد فاغنر إلى انقلاب أو أزمة عالمية. وأفادت مصادر روسية بتقدم قوات مجموعة فاغنر، بدعم من 150 آلية عسكرية، في منطقة ليبيتسك على بُعد 340 كيلومترًا من موسكو.
التمرد المسلح الذي أعلنه قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية، أثار ردود فعل داخلية تدعو بشكل رئيسي إلى دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبالإضافة إلى ذلك، تجاوز بريغوجين حدود التمرد المسلح بتحديه لبوتين ورفضه لخطابه، فيما أعلنت قوات فاغنر في بيان أنه ستكون هناك "رئاسة جديدة" لروسيا.