وفي المقابل، يزعم الوالد إسماعيل أوزدمير أن النزاع ليس بسبب المساعدات الخيرية التي قدمها ابنه، بل يعود لخلافات أخرى بينهما. يقول الوالد إنه قدّم الكثير من الدعم المادي والمساعدة لابنه بوراك لمساعدته في تحقيق النجاح في عالم الطهي، وإنه هو من أسّس المطعم قبل عقود.
يذكر أن بوراك ينشط أيضًا في المجال الإنساني ويقدم مساعدات للعوائل الفقيرة في تركيا وسوريا، وهو ما يزيد من شهرته وتأثيره عبر منصات التواصل الاجتماعي.
موعد جلسة الاستماع في القضية التي رفعها بوراك ضد والده سيكون في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو ما سيحسم في تفاصيل النزاع ومزاعم الاحتيال.
ويبدو أن هذا النزاع يفرض عبئًا ماليًا على بوراك، حيث اضطر إلى بيع سيارته الفارهة لتوفير المال لافتتاح مطعم جديد في إسطنبول.
مع تطور الأحداث، سنرى كيف سيتطور الوضع وكيف ستحكم المحكمة في هذه الدعوى القضائية المثيرة للاهتمام.