الحياة برس - وفقًا لعدة تقارير، انتشرت قوات عسكرية حول القصر الرئاسي في العاصمة النيجرية نيامي يوم الأربعاء، وذلك دون توضيح السبب وراء هذا التحرك. وتُعتبر النيجر منطقة تشهد استقرارًا هشًا، حيث شهدت سلسلة من الانقلابات في العقود الأخيرة.
تولى الرئيس محمد بازوم منصبه في عام 2021 بعد نجاحه في تجاوز محاولة انقلاب فاشلة أُحبطت في اللحظات الأخيرة، وعلى ما يبدو أنها كانت تهدف إلى منع تنصيبه كرئيس. ويبدو أن القوات العسكرية المنتشرة حول القصر لا تهدف لحماية الرئيس بازوم، بل ربما تكون لاحتجازه داخل المبنى.
ووفقًا لوكالة فرانس برس التي نقلت عن مصدر أمني، فإن قوات النخبة تحاصر القصر الرئاسي وتجري "محادثات" لتهدئة الوضع. لم ترد معلومات محددة حول التطورات الأخيرة في الموقف، والأوضاع ما تزال غير واضحة في المنطقة.
يجدر بالذكر أن المنطقة المحيطة بالنيجر تعاني من عدم الاستقرار منذ سنوات، حيث شهدت جارتي النيجر، مالي وبوركينا فاسو، سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020. وليس ذلك فقط، فقد كان هناك محاولة انقلاب فاشلة في النيجر نفسها في عام 2021، قبل يومين فقط من تنصيب محمد بازوم كرئيس للبلاد.
تظل الأوضاع في المنطقة متأرجحة، ومن المهم متابعة التطورات الحالية في النيجر للتعرف على مستجدات الوضع والتأكد من سلامة الرئيس واستقرار البلاد.