وقد أكد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن المباحث العامة في شرطة محافظة أريحا والأغوار، بالاشتراك مع المتطوعين، عثروا على جثة الشاب المفقود قرب عين جدي غربي البحر الميت.
تفاصيل الحادثة تشير إلى أن البحث عن الشاب عبد الله شناوي بدأ عند الساعة العاشرة من ليلة الأحد، وبعد انتشار أنباء فقد آثاره يوم الاثنين، تم تقديم بلاغ لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في أريحا، وقد تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي الذي شارك في عمليات البحث في المنطقة، ولكنه أوقف البحث يوم الثلاثاء بدعوى عدم العثور على أي أثر للشناوي.
وبحسب التفاصيل الأخيرة التي تم الكشف عنها، كان عبد الله شناوي برفقة ثلاثة من أصدقائه في رحلة من نابلس إلى أريحا بهدف السباحة في البحر الميت. وتعطلت السيارة التي استأجرها باسمه في طريقهم إلى البحر الميت، فقرر اثنان من الأصدقاء العودة إلى نابلس، بينما ذهب الثالث لجلب مساعدة وجر السيارة المعطلة. وبقي عبد الله بجوار السيارة.
عندما عاد الصديق إلى المكان لاحقًا مع المساعدة، وجد السيارة مقفلة ولا يوجد أي أثر لعبد الله. قام بالبحث عنه، ولكن دون جدوى، ثم قام بابلاغ الجهات الأمنية.
هذا دفع عددًا كبيرًا من المتطوعين من محافظات الضفة الغربية والقدس للتوجه إلى منطقة المطلة في أريحا للمساعدة في البحث عن الشاب عبد الله الشناوي.
التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب الحادثة وظروف اختفاء الشاب ووفاته، وسيتم تقديم المزيد من التفاصيل حال توفرها.