.png)
يأتي هذا التعديل في إطار نهجه وسياسته الرامية إلى تشديد القبضة على الأسرى وتفاقم معاناتهم.
ووفقًا لتقارير صحيفة "معاريف"، أجرى بن غفير هذا التعديل خلال الأسبوع الجاري، حيث ألغى إمكانية الإفراج الإداري عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. سابقًا، كان يتم الإفراج عن مئات الأسرى سنويًا بسبب محكومياتهم الخفيفة والاكتظاظ في السجون، لكن هذا الإجراء الجديد يقضي بإلغاء ذلك.
وأدلى بن غفير بتصريحات قائلاً: "أعمل على تقييد تحسين ظروف الإرهابيين في السجون، وهناك الكثير الذي يتعين عليّ العمل والقيام به".
يجدر بالذكر أن بن غفير أعلن خلال حملته الانتخابية عزمه تشديد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين والسعي لدعم اعتماد عقوبة الإعدام في الكنيست الإسرائيلية.
وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، اتخذ بن غفير عدة قرارات لتشديد الضغوط وتفاقم معاناة الأسرى، بما في ذلك إغلاق المخابز وتقليل استخدام المياه والحمامات إلى أدنى حد، إضافة إلى إلغاء علاجات طبية بخصوص مشاكل الأسنان.