وقالت مصادر إسرائيلية بأنه تم البدء بالعمل على الخطة فعلاً ولكن ما يعيق تقدمها عدم توفر الميزانية المطلوبة.
ويهدف القطار السريع لتوفير الوقت لنقل البضائع والأفراد بين كافة المدن المحتلة من شمالها لجنوبها، ومن المتوقع أن تكون كافة المسارات والمحطات جاهزة لعمل القطار بكل طاقته بحلول عام 2040، وسيكون بسرعة 250 كلم/ساعة.
وكان من المفترض أن يكون المشروع جاهزاً للعمل بحلول عام 2030، وتم تأجيله لعام 2034 ثم تم تأجيله لعام 2037، بسبب الميزانية.
وحسب تقرير إسرائيلي ترجمته الحياة برس، فإن المشروع في حال إنجازه سيحد من الازدحام الشديد وسط البلاد، بالإضافة لتوفير ملايين الشواقل والساعات التي تذهب هدراً في الازدحام سنوياً.
وقال نتنياهو أن التمركز في مناطق محددة في الدولة وتجاهل المحيط أمر خطير جداً من الناحية الاقتصادية حيث أنه ارتفعت أسعار العقارات بشكل كبير للغاية، كما أنه يشكل خطراً أمنياً حيث يتكدس السكان في مناطق مكتظة والأفضل أن يكونوا متفرقين في مساحات واسعة حتى لا تحدث بينهم إصابات كبيرة في حال حدث أي عمل عسكري ضد "إسرائيل".
وقد تربطُ السكة الحديد بَينَ دولة الاحتلال وأراضي المَملكةِ السَعودية ودولٍ عَربيةٍ أخرى بَعدَ تَوقيعِ اتفاقِ سَلامٍ مُستقبلي مَعَ الرياض حسب قول نتنياهو.