
ووفقًا لمصادر محلية، قامت جرافات الاحتلال بتدمير منشأة تجارية تبلغ مساحتها 200 متر مربع في البلدة، والتي تعود ملكيتها للمواطن أحمد خليل عبد الله.
وأوضح عبد الله أن المنشأة السكنية كانت مرخصة وقائمة منذ عام 1977، وأن المبنى الذي تم هدمه اليوم، تم إضافته بعد ذلك، وذلك بحجة عدم ترخيصه وأنه يقع في منطقة مصنفة "ج".
وأفاد بأن جرافات الاحتلال قامت بتخريب خطوط المياه والكهرباء وتجريف الأرض المحيطة بالمنزل، وأن الاحتلال قدم له إخطارًا بالهدم ووقف العمل قبل شهرين.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة الهدم وتهجير المواطنين العزل التي تنتهجها حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تعتبرها المواثيق والأعراف الدولية انتهاكًا لحقوق الإنسان.
من جانبه، أدان محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل تلك الإجراءات واعتبرها انتهاكًا للمواثيق والأعراف الدولية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه السياسات التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدد الأمان والاستقرار في المنطقة.