أعلنت إدارة الأرصاد الجوية في بكين أن هذه الأمطار كانت الأكثر غزارة منذ 140 عامًا، وتسببت في فيضانات وأضرار جسيمة في شمال الصين بأكمله، بما في ذلك بكين والمناطق المحيطة بها. وشهدت منطقة باودينغ حدوث فيضانات كبيرة، مما أدى إلى إجلاء أكثر من 600 ألف شخص من المناطق المعرضة للخطر.
أفادت بلدية المدينة بأن أكثر من مليون شخص تضرروا من الأحوال الجوية السيئة، بينما تستمر عمليات التنظيف في بكين والمنطقة الكبرى بعد تدمير بنى تحتية وغمر أحياء بالمياه.
ووفقًا للسلطات الصينية، أسفرت الكوارث الطبيعية في يوليو عن وفاة 147 شخصًا أو فقدانهم.
يرجح العلماء أن تفاقم هذه الظواهر الطبيعية يعود إلى تغير المناخ الذي يشهده العالم.