في شهر يوليو/تموز الماضي، أعلن وزير الداخلية التونسي عن عثور خفر السواحل على 901 جثة لمهاجرين غارقين قبالة سواحل البلاد منذ بداية العام وحتى تاريخ 20 يوليو/تموز. وهذا العدد يُعتبر غير مسبوق في ضحايا الهجرة قبالة السواحل التونسية.
فيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قام خفر السواحل الليبي بسحب قارب يحمل مهاجرين أفارقة، تم إنقاذهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بطرق غير شرعية، ووضعهم في إحدى القواعد البحرية بالقرب من العاصمة طرابلس.
تشهد تونس هذا العام موجة هجرة قياسية، وتتكرر حوادث غرق قوارب المهاجرين القادمين من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، الذين يسعون للوصول إلى السواحل الإيطالية.
يجدر بالذكر أن تونس قد أصبحت نقطة رئيسية للمهاجرين الهاربين من الفقر والنزاعات في مناطق أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يسعون لبناء حياة أفضل في أوروبا.