الحياة برس - التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، الرئيس التركماني سردار بيردي محمدوف في القصر الرئاسي بالعاصمة عشق آباد، وذلك في ختام زيارته الرسمية إلى تركمانستان.
ونقل المالكي للرئيس التركماني تحيات سيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، ومن خلاله إلى القيادة والشعب التركماني، وسلمه رسالة خطية من السيد الرئيس خاصة بتعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأطلع المالكي الرئيس محمدوف على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الأرض، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة والمنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وممارسات دولة الاحتلال أحادية الجانب، بما فيها سياسة التوسّع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة وإرهاب المستوطنين، وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من تهويد في القدس المحتلة والقتل والاستهداف المتعمد لأبناء شعبنا الفلسطيني وغيرها من الإجراءات الاحتلالية الممنهجة والمنظمة التي تنتهك مبادئ وأحكام القانون الدولي، في ظل صمت المجتمع الدولي المطالب بالوقوف عند التزاماته وواجباته القانونية تجاه الشعب الفلسطيني المحتل.
كما قدم المالكي ملخصًا لأهداف زيارته الرسمية الى تركمانستان، ونتائج لقاءاته مع كبار المسؤولين في الدولة.
بدوره، شكر الرئيس محمدوف الوزير المالكي على الرسالة الخطية من أخيه الرئيس محمود عباس، وأكد أهمية مضمونها.
وأشاد بالعلاقة الخاصة التي تربط البلدين، ودعا إلى مركزة العلاقات من خلال تأسيس لجنة وزارية مشتركة برئاسة وزيرا الخارجية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين وتفعيل كافة الاتفاقيات الثنائية الموقّعة بين البلدين، الأمر الذي تم فعليا من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي الخارجية الفلسطينية والتركمانية.
كما قبل دعوة السيد الرئيس التي نقلها الوزير المالكي له لزيارة فلسطين.
calendar_month27/08/2023 12:00 am