وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي أن هناك تصاعدًا في الأحداث في الضفة الغربية، وذلك بعد تصاعد التوترات، وهو ما دفع مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" إلى التعبير عن معارضتهم لفكرة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل.
يأتي هذا في سياق معاقبة حماس بعد أن تبنت بشكل علني تنفيذ هجوم في الضفة الغربية.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن تبنى حماس المسؤولية الكاملة عن تنفيذ هجمات بالضفة يشير إلى تراجع في قدرة الردعية لإسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، توجد وجهات نظر متباينة بين الجيش والشاباك، حيث يعتبر الشاباك أن زيادة تصاريح دخول العمال من غزة ستزيد من التهديدات الأمنية، بينما يرون في الجيش أن هذه الخطوة ستساعد في الحفاظ على الاستقرار في مناطق الجنوب.
كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أكدت يوم السبت الماضي الموافق 26 أغسطس 2023، تبنيها للهجوم الأخير في منطقة حوارة، الذي أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين.