ووفقًا للصحيفة، قد أطلع الشاباك القيادة السياسية على احتمال تصاعد حالة الاستياء داخل الطائفة الدرزية وتطورها إلى تصاعد خطير.
تشير الصحيفة إلى أن الأزمة في العلاقات بين إسرائيل والطائفة الدرزية لا تتعلق فقط بخلاف حول مشروع التوربينات قرب البلدات الدرزية في هضبة الجولان.
وأضافت أن هناك انقسامًا عميقًا في العلاقات مع أفراد الطائفة الدرزية نتيجة تفاقم انتشار الجريمة وتصاعدها في البلدات الدرزية، ولاسيما بعد حادث مذبحة قرية أبو سنان، إضافة إلى المشكلات السكنية التي تواجهها تلك البلدات وسوء التطبيق لقانون القومية.
ووفقًا للصحيفة، يرون كبار المسؤولين في الجهات الأمنية أن الخلاف حول قضايا مثل التوربينات أو هدم المنازل قد يكون فتيلاً لاندلاع صراع واسع النطاق.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد أيضًا على انخفاض الدافعية للانضمام إلى الجيش بين أفراد الطائفة الدرزية.
وجدير بالذكر أن أعمال بناء توربينات لتوليد الكهرباء في شمال هضبة الجولان توقفت في يونيو/تموز من العام الماضي، وكان الجانبان يسعيان إلى إيجاد حلاً توافقياً بشأن هذه المسألة.
وفقًا لمراسل "قناة 11" العبرية غيلي كوهين، فإن أعمال التركيب من المقرر أن تستأنف خلال هذا الأسبوع، مما أثار غضب أفراد القرى الدرزية من جديد.