ويعتقد أن المنقوش تمكنت من المغادرة إلى تركيا في حين أن مصادر أخرى نفت ذلك.
وحسب المزاعم الإسرائيلية فإن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة كان قد وافق على هذا اللقاء خلال اجتماع مع رئيس وزراء إيطاليا قبل شهر، كجزء من اتفاقية لتشغيل خط طيران بين طرابلس وروما.
قدمت وزارة الخارجية الليبية توضيحًا بأن اللقاء الذي جمع المنقوش وكوهين كان "غير رسمي وغير مخطط له"، وأنه جرى في إطار اجتماع أوسع بين المنقوش ووزير الخارجية الإيطالي في روما. وأعربت الوزارة عن رفض ليبيا لأي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكدة دعمها للشعب الفلسطيني. وأوضحت أن اللقاء لم يشمل مناقشات أو مشاورات بين الوزيرين، وأن المنقوش أكدت بشدة موقف بلادها المؤيد للقضية الفلسطينية.
على الصعيدين المحلي والدولي، شهدت ليبيا تطورات ملحوظة بعد تسريب هذا اللقاء. نشبت تظاهرات في عدة مناطق بليبيا احتجاجًا على هذا اللقاء، وشهدت بعض المظاهرات حرق أعلام إسرائيل. في الوقت ذاته، قرر البرلمان الليبي عقد جلسة طارئة لبحث هذا اللقاء وتداعياته.
تسعى وزارة الخارجية الليبية، من جانبها، للتوضيح وإعطاء رؤيتها للواقعة، حيث أكدت أن اللقاء كان مجرد اجتماع "غير رسمي"، وأنه تم في إطار زيارة وزيرة الخارجية إلى إيطاليا. تأكيدًا على أهمية العلاقات التاريخية وإمكانيات التعاون بين البلدين، تم مناقشة تراث اليهود الليبيين، ومجموعة من المواضيع الإنسانية والزراعية وإدارة المياه وغيرها.